تعد جراحات السمنة من الخيارات العلاجية الهامة التي تسهم في تحسين حالة مرضى السكري، خاصة عندما تكون السمنة عاملاً رئيسياً في تدهور المرض، إذ تشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن الناتج عن الجراحة يمكن أن يقلل من مقاومة الأنسولين، ويعزز قدرة الجسم على التحكم في مستوى سكر الدم.
في هذا المقال سنجيب عن سؤال “كيف تساعد جراحات السمنة مريض السكر؟” والتعرف إلى تجارب مرضى السكر مع التكميم.
المحتوى
كيف تساعد جراحات السمنة مريض السكر؟
تعد جراحة السمنة حلاً فعالاً لتحسين صحة مرضى السكري الذين يعانون السمنة المفرطة، خاصة مرضى السكري من النوع الثاني؛ مما يجعلها خيارًا علاجيًا مهمًا لتحسين الحالة الصحية، وتتضمن فوائد جراحات السمنة لمريض السكر ما يلي:
- تحسين التحكم في مستوى سكر الدم: من خلال فقدان الوزن الكبير، يقلل الجسم من مقاومة الأنسولين، مما يسهل التحكم في مستويات السكر في الدم.
- تقليل الحاجة إلى الأدوية: يجد العديد من مرضى السكري تحسنًا ملحوظًا في مستويات سكر الدم؛ وعلى إثره تقلل الحاجة إلى الأدوية، أو تتوقف عن استخدامها بعض الحالات الأخرى.
- تحسين حساسية الأنسولين: فقدان الوزن الناتج عن جراحات السمنة، يسهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يسهم في تنظيم مستوى السكر بشكل أفضل.
- تقليل مضاعفات السكري: من خلال التخلص من الوزن الزائد، يمكن للمرضى تقليل المخاطر المرتبطة بمضاعفات السكري، مثل: أمراض القلب ومشكلات الكلى والأعصاب.
- تحسين نوعية الحياة: بتقليل الوزن والتخفيف من أعراض السكري، يشعر المرضى بتحسن في طاقتهم العامة، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم اليومية.
هل تساعد عملية تكميم المعدة في علاج السكر ؟
كيف تساعد جراحات السمنة مريض السكر؟ تعد عملية تكميم المعدة من جراحات السمنة الناجحة للتخلص من السمنة، وأحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تحسين حالة مرض السكري، بل وقد تؤدي إلى الشفاء منه في بعض الحالات.
يساعد فقدان الوزن بعد عملية تكميم المعدة بشكل كبير على علاج السكري، ويشعر المريض بتحسن الحالة الصحية بشكل ملحوظ ويصبح مستوى سكر الدم أكثر استقرارًا وأقل تقلبًا.
تتفاوت نسبة تحسن مستويات السكر في الدم بعد عملية تكميم المعدة ما بين 50% إلى 70%، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل: استجابة الجسم للعملية ومقدار الوزن الذي يتم فقده وحالة نشاط البنكرياس قبل العملية.
هل تَصلح جراحات السمنة لمرضى السكر والضغط؟
جراحات السمنة ليست مجرد خيار مسموح به لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، بل تعد وسيلة فعالة للغاية لتخفيف معاناتهم، حيث لا يقتصر دور العمليات على إنقاص الوزن فحسب، بل تسهم أيضًا بشكل كبير في علاج السكري وارتفاع الضغط، مما يمنح المرضى فرصة كبيرة للتوقف عن تناول الأدوية في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول عملية تكميم المعدة إليك هذا الفيديو
عملية التكميم لمرضى السكر النوع الأول
تشير بعض الدراسات إلى أن عملية تكميم المعدة تسهم في تحسين التحكم في مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، لكن النتائج ليست دائمًا مشابهة مقارنة بالنوع الثاني.
لكن يجب تقييم المريض بشكل دقيق قبل اتخاذ قرار إجراء العملية؛ إذ يمكن أن تواجه بعض الحالات تحديات خاصة في إدارة مستويات السكر بعد الجراحة بسبب التغيرات في النظام الهضمي، ويجدر بالذكر أن بعض الحالات، قد يستمر المرضى في الحاجة إلى الأنسولين بعد العملية.
تجارب مرضى السكر مع التكميم
من خلال تجارب العديد من مرضى السكري من النوع الثاني الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات سكر الدم بعد العملية، بل إن بعضهم تمكن من التوقف عن تناول الأدوية أو تقليل الجرعات بشكل كبير، إذ أن الفقدان الكبير للوزن يحسن حساسية الأنسولين؛ مما يساعد الجسم على تنظيم مستويات السكر بشكل أفضل.
إليكم تجربة من تجارب عملية التكميم مع دكتور محمد تاج
ما هي الخطوات الواجبة قبل إجراء عمليات السمنة لمريض السكر؟
قبل إجراء عمليات السمنة لمرضى السكري، يجب اتباع عدد من الخطوات الواجبة لضمان سلامة العملية وتحقيق أفضل النتائج. وتشمل هذه الخطوات:
-
التقييم الطبي الشامل
يتضمن التقييم الطبي الشامل الواجب إجرائه ما يلي:
- يجب أن يخضع المريض لتقييم طبي كامل يشمل تاريخ المرض والعوامل الصحية المرتبطة بالسكري، مثل: أمراض القلب ومشكلات الكلى ومشكلات الأعصاب.
- قياس مستوى سكر الدم بشكل دقيق وفحص وظائف البنكرياس.
- تقييم ضغط الدم ووظائف الكلى والقلب.
-
التأكد من استقرار مستوى السكر
يجب أن يكون مستوى السكر في الدم مضبوطًا ومستقرًا قبل إجراء الجراحة. قد يتطلب ذلك تعديل الأدوية أو تعديل نظام الأنسولين للمريض.
من الأفضل أن يتم إجراء العملية في حالة توازن سكر الدم، لتقليل خطر المضاعفات أثناء وبعد الجراحة.
-
التقييم النفسي
نظرًا لأن جراحات السمنة تتطلب تغييرات كبيرة في نمط الحياة، يجب على المريض الخضوع لتقييم نفسي للتأكد من استعداده الذهني لمواجهة التحديات المرتبطة بالعملية والتغييرات المستقبلية في النظام الغذائي والنمط الحياتي.
-
التوعية والإرشاد الغذائي
قبل الجراحة يجب أن يحصل المريض على توجيه وتعليمات واضحة حول التغييرات الغذائية اللازمة بعد العملية. غالبًا ما يتطلب الأمر تقليل حجم الوجبات وتغيير نمط الأكل بشكل جذري، وهو ما يتطلب استعدادًا مسبقًا.
-
الاستعداد لفترة ما بعد الجراحة
يجب على المريض الاستعداد لتعديل نظام العلاج الدوائي بعد الجراحة. يمكن أن تقل الحاجة إلى أدوية السكري بشكل كبير، وبالتالي يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بعد الجراحة بشكل منتظم.
من المهم أيضًا أن يتفق المريض مع فريق الرعاية الصحية على كيفية إدارة مستويات السكر والأنسولين بعد العملية.
-
إجراء فحوصات إضافية
قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الإضافية مثل فحص القلب أو الأشعة السينية للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية قد تؤثر على العملية أو فترة التعافي.
-
اختيار الجراحة المناسبة
بناءً على التقييم الطبي، يقوم الفريق الطبي بتحديد نوع الجراحة الأنسب للمريض، مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار، بناءً على حالة السكري وأهداف المريض الصحية.
يمكنك أيضًا قراءة: المزيد من المقالات المتنوعة عن أبرز جراحات السمنة والمناظير والتجارب الناجحة على موقع د. محمد تاج الدين.
أهم الأسئلة الشائعة حول فوائد عمليات السمنة لمريض السكر
نجيب عن أبرز الأسئلة التي تراود الكثير حول الحمل بعد عمليات السمنة، وتتضمن الآتي:
هل جراحة السمنة آمنة لمرضى السكري؟
تعد جراحات السمنة آمنة لمرضى السكري إذا تم اختيار المريض بشكل مناسب ومرّ بتقييم دقيق لحالته الصحية. من المهم أن يكون المرضى مستقرين من الناحية الصحية وأن يتلقوا رعاية طبية دقيقة بعد الجراحة لضمان نجاح العملية
هل تسهم جراحة السمنة في تقليل مخاطر مضاعفات السكري؟
نعم، يساعد فقدان الوزن الناتج عن جراحة السمنة في تقليل المخاطر المرتبطة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب، مشاكل الكلى، وأضرار الأعصاب. كما يحسن الجراحة من قدرة الجسم على التعامل مع السكر بشكل أكثر فعالية.
ما هي نسبة التحسن في مستويات السكر بعد جراحة السمنة؟
تشير الدراسات إلى أن تحسن مستوى السكر في الدم بعد جراحة السمنة يتراوح بين 50% إلى 70% من المرضى، حسب الاستجابة الشخصية ودرجة فقدان الوزن وحالة البنكرياس قبل الجراحة.
ماذا تفعل لهبوط السكر بعد التكميم؟
لعلاج هبوط السكر بعد عملية تكميم المعدة، ينصح باتخاذ الإجراءات التالية:
- تناول وجبات تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة لتجنب تقلبات السكر.
- تجنب الحلويات والعصائر المحلاة لتقليل خطر الارتفاع المفاجئ ثم الهبوط.
- متابعة مستويات سكر الدم بعد الأكل لضبط النظام الغذائي.
- لعلاج هبوط السكر عند حدوثه تناول مصدر سريع للطاقة مثل عصير الفواكه أو أقراص الجلوكوز.
- متابعة مع الطبيب لتعديل النظام الغذائي أو الأدوية عند الحاجة.
أفضل دكتور لجراحة السمنة والمناظير في مصر
يعد الدكتور محمد تاج افضل دكتور جراحة السمنة والمناظير في مصر؛ حيث أجرى أكثر من 9000 عملية للسمنة على مدار أكثر من 17 سنة بأعلى معدلات الامان وأفضل نسب نجاح، ويتم عمل العمليات بأحدث تقنيات جراحات السمنة تقنية التكميم الثلاثى الحديث باستخدام الدباسات الثلاثية الأمريكية تعمل بنظام ال powered امريكية الصنع مع تقنية احكام الغلق GST التى تعطى اعلى معدلات الامان وبدون اثار جانبية.
