عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار
لا يظهر على مريض فتق الحجاب الحاجز أي أعراض توضح إصابته بالمشكلة، لذا يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب لعمل التشخيص اللازم والخضوع إلى عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار.
في هذا المقال نوضح أهم النصائح التي ينبغي على المريض اتباعها بعد العملية ونسبة نجاح تلك العملية.
ما الهدف من إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار؟
يعاني مريض فتق الحجاب الحاجز من بعض الأعراض – مثل حرقة المعدة والإصابة بالارتجاع المعدي المريئي – التي من الممكن أن تتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، وفي حالة ظهور أعراض بسيطة نتيجة الفتق لا يحتاج المريض إلى إجراء العملية،
إذ من الممكن أن تعالج بالأدوية أو التغيير إلى بعض أساليب الحياة الصحية.
ينصح الطبيب المريض بالخضوع إلى العملية عند ظهور أعراض خطيرة ناتجة من الفتق مثل النزيف وحدوث قرح وندوب وضيق مجرى المريء، أيضًا يلجأ الطبيب إلى عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار عند فشل الأدوية في علاج الأعراض.
ما أنواع عملية فتق الحجاب الحاجز؟
يحدد الطبيب بعد تشخيص المريض نوع عملية فتق الحجاب الحاجز المناسبة لحالته حيث يوجد ثلاثة أنواع للعملية،
ويرجع ذلك الاختلاف إلى استخدام أدوات مختلفة في علاج الفتق.
تثنية القاع لنيسن (رتق فتحة المعدة):
تعد تثنية القاع لنيسن الأكثر شيوعًا في علاج فتق الحجاب الحاجز، ويستخدم الطبيب في إجراء تلك العملية المنظار الطبي، فيصنع شق صغير في البطن لإدخال المنظار ومن ثَم علاج فتق الحجاب الحاجز وتضييق فتحة المعدة لتجنب حدوث الفتق مرة أخرى.
يفضل الأطباء إجراء تلك العملية عن باقي العمليات إذ تتميز بأنها:
- أقل عرضة للعدوى.
- غير مُسببة للآلام المصاحبة للعمليات التقليدية.
- لا تسبب الكثير من الندوب.
- لا تستدعي مكوث المريض لفترة طويلة في المستشفى بعد العملية.
- أسرع في فترة التعافي عن باقي العمليات.
الجراحة المفتوحة:
على عكس عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار، فإن الجراحة المفتوحة تتطلب صنع شق كبير في البطن لتثبيت الفتق
ما يسبب الكثير من المضاعفات للمريض.
تثنية القاع اللمعة:
تعد تثنية القاع اللمعة الأحدث والأقل شيوعًا بين الثلاث عمليات، حيث لم يخضع لها الكثير من المرضى لذا لا تزال تحت التجربة.
ما النصائح اللازم على المريض اتباعها بعد عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار؟
بعد الخضوع للعملية لا يشعر المريض بالألم لكن يمكن أن يشعر بعدم الراحة قليلًا في منطقة البطن والصدر مع وجود صعوبة في البلع، وتستمر تلك الأعراض لمدة 48 ساعة بعد العملية.
بعد انتهاء تأثير المخدر، يستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم أما عند بقائه في المستشفى – تبعًا لتوجيهات الطبيب – ينبغي عليه المشي والحركة الخفيفة خلال تلك الليلة.
ينصح الطبيب المريض باتباع تلك التوجيهات خلال الأيام التالية للعملية:
- غسل منطقة الجرح يوميًا بالماء والصابون.
- تجنب استخدام البانيو عند الاستحمام.
- المشي قدر المستطاع خلال اليوم.
- تقوية الحجاب الحاجز عبر ممارسة تمرينات التنفس الخاصة.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة لمدة من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
- تجنب القيادة حتى 10 أيام بعد العملية.
- يمكن للمريض العودة إلى عمله بعد 3 أسابيع أو عند شعوره بالتحسن.
- تناول المسكنات عند الشعور بعدم الراحة حسب توصية الطبيب.
- اعرف اكتر مع دكتور محمد تاج الدين
- اهم الاسئله الشائعه في عمليات السمنه
ما نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار؟
ترتفع نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار إلى 95 % نتيجة لقلة المضاعفات الناتجة بعد العملية، لذا لا ينبغي على المريض الشعور بالقلق من الخضوع للعملية ويمكنه التواصل مع الطبيب لحجز أقرب موعد، وتلقي النصائح اللازمة للاستعداد قبل العملية.
